كابرت في يوم الوداع وتصوّرت
إني على توديعك أقوى المواجه !
ومن يوم لوّحت بيمينك وسآفرت
ماخلـّت عيوني من الدمع حاجه !
( خطأ ) !
لو يمتلي قلبك حنين
وما تقول : اشتقت
مدام انك ‘ لقيت ‘
اللي فتح لك بالفرح بابه
تكلّم ،
بوح له ،
سولف ،
وبين ضيقتك لو ضقت
وخلـّه يعرف شعورك
إذا حسّيت بغيابه
صدري بعد مارحت خالي ومهجور
وأسوار صدري يوم قفـّيت طاحت
ماكنـّه إلا بيت له وقت معمور
دارت عليه سنين عمره وراحت
البيت طين وصاحب البيت مقبور
وكل الأماكن داخل البيت ناحت
تبكيه حجر وسقف طايح على سور
ولو للزوايا صوت ، بالصوت صاحت
ويبكيه مشراقه على طلعة النور
لو كان ماله عين ودموع ساحت
وتبكيه بير ودلو وعذوق وزهور
وصوت الهوا ودروب رجله تماحت
ويبكيه كل اللي وقع منه مكسور
لو إنها قبل المطيح استباحت
شبـّهت صدري بيت خالي ومهجور
وأسوار صدري يوم قفـّيت طاااحت
لو هموم المفارق مثل كل الهموم
ما تشوفون عيني بالدموع سبحت
بين صدّة عزيز وكبرياء مهزوم
عين شحّت علي وعين استسمحت
والله إني على جرحي صبور وكتوم
لكن الدموع ان روّحت روّحت
أقفيت عنه ..
وإلتفت لي / على هون ،
نادى ، ولكن .. خآطري
ما إلتفت له ..
جيته وأنا مطعون ،
وأقفيت مطعون
فيني سوآلف ( وش كثرر )
ما انحكت له ،
لآ تقول لي وشلون ؟! "
أنا أقول وشلون :
" بكـّى العيون اللي بوفاها ..
بكت له ـه ـه "
أدري تحبـّينه وأدري تعانين
وأدري عليك اليوم طوّل خصامه
باسمه تناديني معي دوم تنسين !
وغصبٍ علي أجاملك بابتسامة
عجباً من نفسي ، أقول :
إنّي اتعب وأتألم
وقد نسيت قول ربي :
" لا تقنطوا من رحمة الله "
عجباً من نفسي ، أقول :
لا أحد يدري ماذا يدور في نفسي
وقد نسيت قول ربي :
" يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور "
عجباً من نفسي ، أقول :
ليس عندي أحد
وقد نسيت قول ربي :
" ونحن أقرب إليه من حبل الوريد "
عجباً من نفسي ، أقول :
لا أحد يذكرني
وقد نسيت قول ربي :
" فاذكروني أذكركم "
عجباً من نفسي ، أقول :
أريد أملاً
وقد نسيت قول ربي :
" إن مع العسر يسراً "
تعال ..
واسمع قصّتي : ..
من زمان كآن فـ( مكان ) ‘
حُب وإخلاص وحنان ..
وتضحية بلا .. { حدود ..
يعني كآن بـ [هالمكان ]
شيء نآدر فـ الوجود ..‘
وكآن فيه طرف ( ثاني )‘
أنـــاني
يتقن فنون المعآني ~
شاعر أكذب من الوعود ‘
جآء مثل غيث ( الأماني )
يروي [ أحلام الورود ]
وابتديت أنا بـ[ العطاء
وامتهن هو [ الخطا ~
كانت إيديه سخييية
وكان لها ألف " نيّة ..
لين جفت [ أوراق الزمان ]
وذبلت أحلام الورود
وانتهى " عصر الحنان } ..
وهلّت الضيقة بـ" زووود "
وانتهت [ قصّة وفا ]..
وابتدت [ قصّة جفا ]..
وأصبح أبطال الحكاية :
حزن ‘
... وآلام ‘
... ... وندم ‘
[ 900 جرام = 1 كيلو ]
سافر الفلاح من قريته إلى المركز
ليبيع الزبدة اللتي تصنعها زوجته ..
وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة
تزن كل منها كيلو جراماً ..
باع الفلاح الزبدة للبقـّال
واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي
ثم عاد إلى قريته ..
أمّا البقال .. فبدأ يرص الزبدة في الثلاجة
فخطر بباله أن يزن قطعة ..
وإذا به يكشف أنها تزن 900 جراماً فقط !!
و وزن الثانية فوجدها مثلها !!
وكذلك كل الزبدة اللتي أحضرها الفلاح !
في الإسبوع الثالي ...
حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبدة
فاستقبله البقـّال بصوتٍ عال :
" أنا لن أتعامل معك مرة أخرى
فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبدة اللتي
بعتها لي تزن 900 جراماً فقط
وأنت حاسبتني على كيلو جراماً كاملاً "
هز الفلاح رأسه بأسى وقال :
" لا تسيء الظن بي ، فنحن أناس فقراء ،
ولا نمتلك وزن الكيلو جراماً
فأنا عندما آخذ منك كيلو السكر أضعه على
كفـّة وأزن الزبدة في الكفة الأخرى ! "
*[ بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ]
# مخرج :
* لو كان المجتمع يتقن معنى :
[ عامل الناس كما تحب أن تـُعَامَل ]
لكان مجتمعنا يرتقي بأخلاقه