I real love u. U r beautful
ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ...
ﻓﻘﺪ ﻻ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ،
ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﻘﺪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻠﻪ
ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻈﻞ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﻗﻠﻖ ﻭﺷﺪﺓ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻝ
ﺍﻟﻨﻌﻢ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ :
) ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ
ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻣﺎ ﻭﺳﻌﻪ ﺃﻥ
ﻳﺄﻛﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻭﺟﺒﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﺮ ﺍﻷﺭﺽ ؟ ﻟﻌﻞ
ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺃﺷﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﺃﻭﺳﻊ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻋﺎ
ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺫﻱ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮﺓ (
ﻓﺄﺣﺬﺭ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻓﻬﻲ
ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﻬﺮﻣﻪ ﻛﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ :
ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻳﺨﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ
ﻧﺤﺎﻓــﺔ ﻭﻳﺸﻴﺐ ﻧﺎﺻﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻭﻳﻬﺮﻡ
***********************
ﻭﻗﺪ ﺫﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺎﻝ :
) ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻤﻪ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ،
ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﺃﺗﺘﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻏﻤﺔ . ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻤﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺮﻩ
ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﻭﻓﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ
ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻟﻪ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ
ﺇﻟﻰ ﺑﺚ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﻓﺎﺋﺪﺓ ، ﻭﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺃﻓﺔ
ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻥ ﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻣﻘﺴﻮﻣﺔ
ﻣﻘﻀﻴﺔ .
ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻫﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻻ ﺑﺪ ﺁﺕ .
ﻭﺍﻟﺴﺎﺧﻄﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﻛﻮﻥ ﻻ
ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﻟﻠﺴﺮﻭﺭ ﻃﻌﻤﺎ .
ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩ ﺩﺍﻣﺲ ،
ﻭﻟﻴﻞ ﺣﺎﻟﻚ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻓﻬﻮ ﻧﻌﻤﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ
ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻗﻮﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ، ﻭﺣﺴﻦ ﺑﻪ
ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ .
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ،
ﻭﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ ﻷﻧﻪ ﺁﻣﻦ
ﺑﻜﻤﺎﻟﻪ ﻭﺑﺤﻜﻤﺘﻪ ، ﻭﺃﻳﻘﻦ
ﺑﻌﺪﻟﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ .
ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ
ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﺒﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﺒﻪ ﺃﻥ
ﻳﺘﻠﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﻭﻣﺎ
ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻢ (
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ
ﺃﻥ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻓﻴﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ) ﺑﻴﺪﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺇﻧﻚ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ (
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ
ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺗﻜﻦ ﺃﻏﻨﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺍﺣﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻷﺻﻠﺢ
ﻟﻬﻢ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﺣﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ
م ن
Itu dh dulu risty?...krng dh pts...q tdingal m to cwe...