النشرة البريدية لموقع
" مداد "
تنبيه المسلمين إلى أن « طه و يس » ليست من أسماء خاتم المرسلين
مداد قسم المقالات عبد الرحمن بن صالح السديس
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم تسليما . أما بعد: فقد اشتهر عند كثير من المسلمين أن طه ويس من أسماء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وسببه توهم ذلك ، ورودهما في قوله تعالى :{ طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (1-2) سورة طـه . وقوله تعالى :{ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} (3) سورة يــس} (2) سورة يــس .
منهاجنا: عَوْدَةٌ إلى الْْكِتَابِ و السُّنَّة بِفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّة
لذة [ الانتقام ]
لا تدوم سوى
لحظـة ،
أمـّا لذة العفو
فـ تدوم إلى :
الأبد ~
مايهم أكون في [ عينك ] أمير ،
. . المهم / أكون رمز [ للوفا ]
أحترق وآموت في عينك ، فقير
. . بس ما يجي يوم تقول لي [ أفآآ ]
في اليونان القديمة ( 399 - 469 ) ق.م. اشتهر سقراط بحكمته
وفي أحد الأيام صادف الفيلسوف احد
معارفه الذي جرى له وقال له بتلهّف
" سقراط أتعلم ماذا سمعت عن أحد طلابك ؟ "
رد عليه سقراط :
" انتظرلحظة قبل أن تخبرني أود أن تجتاز
امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي "
" الفلتر الثلاثي ؟ "
تابع سقراط :
" هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة
لنفلتر ما كنت ستقوله ، الفلتر الأول هو الصدق ،
هل أنت متأكد أن ماستخبرني به صحيح ؟ "
رد الرجل : " لا ، في الواقع لقد سمعت الخبر "
قال سقراط :
" حسناً ، إذاً أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ ،
لنجرب الفلتر الثاني ، فلتر الطيبة ،
هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيّب ؟ "
رد الرجل : " لآ ، على العكس "
تابع سقراط :
" حسناً إذاً ستخبرني عن شيء سيّيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنّه صحيح ؟! "
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج ، تابع سقراط :
" مازال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان ، فهناك فلتر ثالث ،
فلتر الفائدة ، هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟ "
رد الرجل : " في الواقع لآ "
تابع سقراط :
" إذاً كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيّب ولا ذي فائدة أو قيمة ،
لماذا تخبرني به من الأصل ؟ "
فسكت الرجل وشعر بالهزيمة والإهانة
لهذا السبب كان سقراط فيلسوفاً يقدره الناس
ويضعونه في مكانة عالية