إن كان ( خنتكك )
عسى الله لا يسامحني ..
بس إنت خنت الوفا !
و [ الجرح ] يااا كبرهـ ،
كلآمهم عنكك !
طول الوقت ‘ يذبحني ‘
- لكن :
ورب الغلآ والزآد والعشرة ,
من كثر ما ( أبيكك ) وأنت جآرحني
أصبحت أردد ..
ترى الخآين [ معه عذرهـ ]
ترى الخآين [ معه عذرهـ ]
ترى الخآين [ معه عذرهـ ]
مافيه طاري يجي
ماجاب لك سيرهـ /
ليتك ( تجيني )
متى ماجابك الطاري ..
هذا وحنـّا بنفس
( الدار والديرة ) ،
تمرّك أيام ..
ماتدري عن / أخباري !
هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
فالرجل
(هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
وعلى العكس زوجته
(حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
وقفـة …
فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء
فهو أعلم بالسّر وأخفى ..
-إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك
يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل
وأصبح مهموماً مغموماً
ولم يجد حلاًّ لما هو فيه
فقرر أن يذهب إلى أحد الحكماء لعلّه يدلّه
على سبيل للخروج من الهم الذي هو فيه
فذهب إلى أحد الحكماء قائلاً له :
أيها الحكيم لقد أتيتك ومالي حيله مما أنا
فيه من الهم فأرشدني ..
فقال له الحكيم بعد أن نظر في وجه الرجل :
أيها الرجل سأسألك سؤالين أريد منك اجابتهما .
فقال الرجل : وما هما ؟
فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل ؟
فقال الرجل : لآ
فقال الحكيم : أتراك ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل ؟
فقال الرجل : لآ
فقال الحكيم : شيء لم تأتِ به ولن يذهب معك ،
لآ يستحق منك كل هذا الهم !
هلآ وغلآ
يا جرح دقـّيت بابي !
أقلط ترى مامِن غريبين يمّي !
هاذي تناهيدي .. وهذا عذابي !
والشايب اللي متـّكي هناك همّي