لحمدلله في نعمة
شن اخبارك انتي والاهل ياطيوبة
ﻫﻞْ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻳﻦَ ﺗﻮﺿﻊ ﺫﻧﻮﺑﻚّ ﻭﺁﻧﺖ ﻓﻲ
ﺻﻶﺗﻚّ ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
...) ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻡ ﻳﺼﻠﻲ ﺃﺗﻲ ﺑﺬﻧﻮﺑﻪ
ﻛﻠﻬﺎ ، ﻓﻮﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻋﺎﺗﻘﻴﻪ ،
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺭﻛﻊ ﺃﻭ ﺳﺠﺪ
ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﻋﻨﻪ( ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﺑﺴﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ
...... ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ
ﻛﻞ ﻋﻈﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻌﻪ
ﻭﺍﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ ﺻﻼﺗﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ) ﻻ ﺗﺘﻢ ﺻﻼﺓ
ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ (
ﻫﻞ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺎﻣﻦ
ﺗﺘﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺒﻜﻞ
ﺭﻛﻮﻉ ﻭﺳﺠﻮﺩ ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ
ﻭﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺁﺛﺎﻣﻚ ﻭﺟﺮﺍﺋﺮﻙ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺑﻞ
ﺍﻃﻞ ﺳﺠﻮﺩﻙ ﻭﺭﻛﻮﻋﻚ
ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻟﺘﺘﺴﺎﻗﻂ
ﻋﻨﻚ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻓﻼ ﺗﻔﻮﺕ
ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺟﺮ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .
ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ...
ﻓﻘﺪ ﻻ ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ،
ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﻘﺪ ﻻ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻠﻪ
ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻧﺮﻳﺪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻈﻞ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﻗﻠﻖ ﻭﺷﺪﺓ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﻝ
ﺍﻟﻨﻌﻢ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ :
) ﻟﻮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ
ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻣﺎ ﻭﺳﻌﻪ ﺃﻥ
ﻳﺄﻛﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻭﺟﺒﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ،
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻔﺮ ﺍﻷﺭﺽ ؟ ﻟﻌﻞ
ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺃﺷﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻗﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﺃﻭﺳﻊ ﺍﺳﺘﻤﺘﺎﻋﺎ
ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ
ﺫﻱ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺍﻟﺴﻄﻮﺓ (
ﻓﺄﺣﺬﺭ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻓﻬﻲ
ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﻬﺮﻣﻪ ﻛﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ :
ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻳﺨﺘﺮﻡ ﺍﻟﺠﺴﻴﻢ
ﻧﺤﺎﻓــﺔ ﻭﻳﺸﻴﺐ ﻧﺎﺻﻴﺔ
ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻭﻳﻬﺮﻡ
***********************
ﻭﻗﺪ ﺫﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺎﻝ :
) ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻫﻤﻪ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ،
ﻭﺟﻤﻊ ﻟﻪ ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﺃﺗﺘﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﻫﻲ ﺭﺍﻏﻤﺔ . ﻭﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻤﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺮﻩ
ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﻭﻓﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷﻤﻠﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻻ
ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻟﻪ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ .
ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ
ﺇﻟﻰ ﺑﺚ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻲ
ﺍﻷﻓﺎﺋﺪﺓ ، ﻭﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺃﻓﺔ
ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻥ ﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻣﻘﺴﻮﻣﺔ
ﻣﻘﻀﻴﺔ .
ﻓﻼ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻫﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻻ ﺑﺪ ﺁﺕ .
ﻭﺍﻟﺴﺎﺧﻄﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸﺎﻛﻮﻥ ﻻ
ﻳﺬﻭﻗﻮﻥ ﻟﻠﺴﺮﻭﺭ ﻃﻌﻤﺎ .
ﻓﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮﺍﺩ ﺩﺍﻣﺲ ،
ﻭﻟﻴﻞ ﺣﺎﻟﻚ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻓﻬﻮ ﻧﻌﻤﺔ ﺭﻭﺣﻴﺔ
ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻗﻮﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ، ﻭﺣﺴﻦ ﺑﻪ
ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ .
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ،
ﻭﺭﺍﺽ ﻋﻦ ﺭﺑﻪ ﻷﻧﻪ ﺁﻣﻦ
ﺑﻜﻤﺎﻟﻪ ﻭﺑﺤﻜﻤﺘﻪ ، ﻭﺃﻳﻘﻦ
ﺑﻌﺪﻟﻪ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ .
ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ
ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﺒﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺴﺒﻪ ﺃﻥ
ﻳﺘﻠﻮ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﻭﻣﺎ
ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻴﻢ (
ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ
ﺃﻥ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻓﻴﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ) ﺑﻴﺪﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺇﻧﻚ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻗﺪﻳﺮ (
ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ) ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ
ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺗﻜﻦ ﺃﻏﻨﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .
ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺍﺣﻜﻢ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ
ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻷﺻﻠﺢ
ﻟﻬﻢ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﺣﻜﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ
م ن
صباح الخيرات منار كيف حالك ومطولة الغينة إن شاء الله المانع خير وأنا الحمدلله بخير تسلمي
ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻘﺮﺏ
ﺟﻠﺲ ﻋﺠﻮﺯ ﺣﻜﻴﻢ ﻋﻠﻰ
ﺿﻔﺔ ﻧﻬﺮ ..
ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻭﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ..
ﻭﻓﺠﺂﺓ ﻟﻤﺢ ﻋﻘﺮﺑﺎً ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻊ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ .. ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﺨﺒﻂ
ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺬ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻕ ؟ !
ﻗﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺬﻩ ..
ﻣﺪّ ﻟﻪ ﻳﺪﻩ ﻓﻠﺴﻌﻪ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ..
ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﺻﺎﺭﺧﺎً
ﻣﻦ ﺷﺪّﺓ ﺍﻷﻟﻢ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺳﻮﻯ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻟﻴﻨﻘﺬﻩ ..
ﻓﻠﺴﻌﻪ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ .. ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﻣﻦ ﺷﺪﺓ
ﺍﻷﻟﻢ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺭﺍﺡ ﻳﺤﺎﻭﻝ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ
ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﻭﻳﺮﺍﻗﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﻓﺼﺮﺥ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ،
ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .. ﻭﻫﺎ
ﺃﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻧﻘﺎﺫﻩ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ؟
ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻟﺘﻮﺑﻴﺦ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ..
ﻭﻇﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ
ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ..
ﺛﻢ ﻣﺸﻰ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻭﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﺎ
ﺑﻨﻲ ..
ﻣﻦ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ﺃﻥ " ﻳﻠﺴﻊ "
ﻭﻣﻦ ﻃﺒﻌﻲ ﺃﻥ " ﺃُﺣﺐ
ﻭﺍﻋﻄﻒ "
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﺢ
ﻟﻄﺒﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ
ﻃﺒﻌﻲ ?
ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ
ﻋَﺂﻣِﻞ ﺁﻟﻨَﺂﺱ ﺑﻄﺒﻌِﻚْ ﻵ
ﺑﺂﻃﺒﺂﻋﻬِﻢْ ،
ﻣَﻬْﻤَﺂ ﻛَﺂﻧﻮﺁ ﻭﻣﻬﻤﺂ ﺗﻌﺪَﺩَﺕ
ﺗﺼﺮﻓﺂﺗﻬﻢْ ﺁﻟﺘﻲّ ﺗﺠﺮﺣﻚْ
ﻭﺗُﺆﻟﻤﻚْ ﻓﻲ ﺑﻌﺾْ ﺁﻵﺣﻴّﺂﻥ ،
ﻭﻵ ﺗَﺂﺑَﻪ ﻟﺘﻠﻚْ ﺁﻵﺻْﻮَﺁﺕ ﺁﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺘﻠﻲّ ﻃَﺂﻟﺒﺔ ﻣﻨﻚْ
ﺃﻥ ﺗﺘْﺮﻙ ﺻﻔَﺂﺗﻚْ ﺁﻟﺤﺴﻨﺔْ ﻷﻥ
ﺁﻟﻄﺮﻑْ ﺁﻵﺧﺮْ
ﻵﻳﺴﺘﺤﻖْ ﺗﺼﺮﻓَﺂﺗﻚ ﺁﻟﻨَﺒﻴﻠﺔ